أخلاقيات الإعلام

TR30 أبريل 2021آخر تحديث :
أخلاقيات الإعلام

مركز الميزان لحقوق الإنسان

نشر مركز الميزان لحقوق الإنسان ورقة بحثية حول أخلاقيات الإعلام. وتُعتبر أخلاقيات الصحافة والإعلام الضلع الثالث في مثلث قاعدته القانون الوطني الناظم لمهنة الصحافة، وضلعه الثاني المعايير المهنية المتعارف عليها دوليا، وتدّرسها جميعا معظم كليات الصحافة في شتى أنحاء العالم.

وتستعرض الورقة ظهور أول ميثاق شرف إعلامي قبل نحو مائة عام، لتصبح مواثيق الشرف، ومدونات السلوك، ومعايير ولوائح التنظيم الذاتي منتشرة في كل بقاع الأرض، وجزءاً لا يتجزأ من وثائق أي مؤسسة أو وسيلة إعلامية، مكتوبة كانت أم مسموعة أم مرئية، ارتباطا بتطور مفاهيم ومبادئ منظمومة وحركة حقوق الانسان العالمية.

كما تتناول مدخلاً لأخلاقيات الإعلام، وتعريفا لها، ظهورها ومراحل تطورها تاريخيا، وتطور مفاهيمها ومحدداتها، ومبادئها.

كما تتناول أخلاقيات الإعلام في القانون الفلسطيني والمواثيق الدولية، فضلاً عن احترام الخصوصية من قبل الصحافيين ووسائل الإعلام، والسرية الطبية.

وتفرد الورقة مساحة لخطاب الكراهية والتنمر والتحريض على العنف والتمييز العنصري، وكذلك الأخبار والصور المضلِلة والكاذبة.

وتركز على أخلاقيات تغطية الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني، التي سيتم تنظيمها خلال العام الجاري 2021 تباعاً.

إن الاهتمام في تكريس أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي، إنما يسهم بطريقة فعالية، في تعزيز الحماية لحرية العمل الصحفي والإعلامي. وهو أمر من شأنه أن يعزز من حرية الرأي والتعبير، كون تجاوزات الصحفيين لأخلاقيات العمل ومحددات القانون  تشكل مدخلاً تنفذ منه السلطات المستبدة، والتي عادة ما يزعجها الإعلام الحر، لترهيب وتخويف وسائل الإعلام والعاملين فيها باستخدام القانون في حالة تجاوز الصحفي أو الوسيلة الإعلامية لأخلاقيات ومحددات العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير. 

عليه ومن هذا المنطلق يجد مركز الميزان أهمية لتعزيز الوعي والاهتمام بأخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي، كونه أحد أهم تدابير حماية الحق في حرية الرأي والتعبير والوصول للمعلومات وتداولها ونشرها.

الاخبار العاجلة
مركز الأرض للأبحاث والدراسات والسياسات يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق